Top نقاش حر Secrets



وقد تم تصميمها خصيصاً لتوفير منتدى حيث يمكن للمؤلفين، إذا رغبوا في ذلك، استخدام اسم مُستعار لتجنب خطر التعرض للإساءة الشخصية، بما في ذلك التهديدات بالقتل، أو الإضرار بحياتهم المهنية بشكل لا رجعة فيه.

You are employing a browser that isn't supported by Facebook, so we have redirected you to a simpler Edition to provde the very best practical experience.

وحسب كلير تشامبيرس، محاضرة في الفلسفة السياسية في كلية جيسس كامبريدج: "إذا كنا لا نتفق على القيم الأساسية، فلا يمكننا الخوض في نقاش.

فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب مشاركة عبر البريد طباعة

التحولات في التاريخ صعبة؛ إنها عملية معقّدة تنطوي على آلاف العوامل وتحتاج وقتًا لأنها تحوّلات تتركّب من جدلية بين تغيرات تجري على ملايين البشر وأخرى تنتج عنهم. ولهذا أيضًا يستحيل كسرها بمجرد الإرادة. أحد أسباب التغير في النظر إلى القضية الفلسطينية في الدول الغربية ناتجٌ عن تشابك عوامل كثيرة منها اتساع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانتهاء الحرب الباردة ودخول المجتمعات الغربية في حالات استقطاب ثقافي حادّة تهدد الديمقراطيةَ والنجاحَ الاقتصادي على أمور تخص الأسرة والجندر والتنوّع الثقافي، ومنها أيضًا التحول الطبقي للمهاجرين العرب والمسلمين. المهاجرون الأوائل إلى أوروبا كانوا عمّالًا وبعضهم قادم من مناطق ريفيّة مُعدَمة. مثل المهاجرين من القارة الإفريقية (من العرب وجنوب الصحراء) إلى فرنسا، واليمنيون إلى بريطانيا، والأتراك إلى ألمانيا، وغيرهم. هؤلاء تجرّعوا أصناف العذاب آنذاك لأنهم عملوا في أشغال تهد الصحّة والأجسام (مثل عمل المهاجرين اليمنيين في تعبئة محركات السفن بالفحم) وفي ظل قوانين وأعراف وثقافات اجتماعية هدّت أرواحهم كذلك. كانوا يعيشون بسبب الحاجز الثقافي وسياسات الدول الأوروبية آنذاك إزاءهم في أحياء محددة وعلى هامش المجتمع، وبالتالي كان وزنهم السياسي وثقلهم الاجتماعي يقترب من الصفر.

المسألة عند هؤلاء ليست طائفية فقط كما يرى البعض؛ بعضهم يقف مع فلسطين بإخلاص لأنها جزء من تكويننا الثقافي وليس لأنها قضيّة عدالة في المقام الأول. بالنسبة لنا عربًا علينا تمثّل القضية في بعديها التاريخي والأخلاقي؛ محاولة فصد هذين المكوّنين في الوعي والضمير العربيين عن بعضهما ينتجان مشاكل ومآزق سياسية وأخلاقيّة لا يمكن الخروج منها بسهولة.

وهذه بعض النصائح من الخبراء للتوصل إلى أفضل النتائج في النقاش:

وأشار مدير مركز الحوار المصري الأميركي، إلى أن التطبيق يذكره بمقولة الصحفي جمال خاشقجي "قل كلمتك وامشِ".

استعمال العنف المحض في مواجهة هذه التحولات والتصميم على التصرف مع الشارع بعصا الأمن إزاء الإبادة في غزة وكأن النظام العربي لا يزال في ذروة شرعيته بعد انتصارات الثورة المضادّة_ أمر أقرب إلى التدمير الذاتي.

المشهد الملفت دائمًا أن في كل مظاهرة وطنية واحتجاج على سياسات داخليّة لا بد وأن تلمح علمًا فلسطينيًا هنا وهناك وسط الأعلام الوطنية.. لا تكاد مظاهرة عربية كبيرة تخلو من هذا المشهد. مرّة أخرى، الموضوع الفلسطيني بالنسبة للعرب ليس مجرد قضية عادلة؛ إنه مسألة مكوّنة في تكوين الهويّة الحديثة، وهذا هو الاتجاه الآخر في هذه العلاقة بين فلسطين والعرب. يجابه النظام العربي معضلة في هذا السياق؛ حين يقمع حق الشعوب في الاحتجاج على سياساته الداخلية يستخدم المحتجون قضيّة فلسطين متنفسًا للتعبير وتعريضًا بالنظام؛ رأينا مثلًا كيف تملّصت المظاهرات الداعمة لغزة مؤخرًا من قبضة النظام المصري بإطلاق شعارات تساند فلسطين وفي ذات الوقت تهاجم النظام وتعبّر عن تطلعات وطنيّة.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال الناشط المؤيد للرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي، إن التطبيق سمح من خلال إنشاء الغرف نور الامارات والنقاشات بإعطاء مساحات جديدة لعرض الأفكار والرد على الاتهامات المثارة.

ويبحث كتاب هاركنيس في كيفية إدارة تضارب المصالح والرؤى الأخلاقية والجدل حول الحقائق، وحتى الاختلاف العادي للآراء حول فيلم أو ماشابه.

في كلام آخر، إن فلسطين في نسيج الحداثة العربيّة؛ إنها في بنية الثقافة والتكوين الهويّاتي للعرب. ولهذا كانت النكبة زلزالًا على المنطقة العربيّة بأكملها، وليست مآسي النكبة بحد ذاتها السبب في ذلك؛ شهد العرب مآس وتهجيرًا ومذابح أشنع بكثير على يد الاستعمار الأوروبي.

لكن في كل جدل هناك طرفان على الأقل، وبالاستماع إلى الآخر فإنك تكتسب معرفة ودراية وتصقل رأيك وتحسنه. ولدى فوكس إيمان كبير بقوة الجدل بحيث أصبحت واحدة من رواد مسابقة النقاش "ديبيتينغ ماترز"، ودعت مدارس في كافة أنحاء بريطانيا للمشاركة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *